مصر

الإسم الرسمي جمهورية مصر العربية

وهي دولة تمتد عبر الركن الشمالي الشرقي لإفريقيا والركن الجنوبي الغربي لآسيا، حيث يُشكل شبه جزيرة سيناء جسرًا بينهما. تقع مصر على البحر الأبيض المتوسط وتحدها من الشمال الشرقي قطاع غزة، ومن الشرق خليج العقبة، ومن الشرق والجنوب البحر الأحمر، ومن الجنوب السودان، ومن الغرب ليبيا. تُربط مصر بالأردن عبر خليج العقبة، وترتبط بالسعودية عبر شبه جزيرة سيناء. إنها الدولة الوحيدة في العالم التي تمتد عبر قارتين، إفريقيا وآسيا. مصر لها تاريخ طويل وغني يعود لآلاف السنين، حيث ظهرت كإحدى أول دول العالم الوطنية في الألفية العاشرة قبل الميلاد. وتُعتبر مصر القديمة بمثابة مهد الحضارة، حيث شهدت تطورات رائدة في مجالات مثل الكتابة والزراعة والحضرة والحكومة المركزية. توجد آثار مميزة مثل أهرامات الجيزة وتمثال الهرم العظيم وأنقاض مدن مثل ممفيس وطيبة والكرنك ووادي الملوك، وهذه الآثار تعكس هذا التراث وتبقى موضوعًا مهمًا للبحث الأثري والاهتمام العالمي. يعد التراث الثقافي الغني لمصر جزءًا لا يتجزأ من هويتها الوطنية، حيث قبلت واستوعبت مؤثرات أجنبية متعددة، بما في ذلك اليونانية والفارسية والرومانية والعربية والعثمانية والأوروبية. مصر كانت واحدة من أوائل مراكز المسيحية في العالم، وفي القرن السابع أسلمت وأصبحت دولة ذات أغلبية مسلمة مع وجود أقلية مسيحية.

مصر الحديثة

تعتبر قوة إقليمية

مصر الحديثة تُعتبر قوة إقليمية ووسيطًا ذا نفوذ كبير فيما يتعلق بالشؤون الثقافية والسياسية والعسكرية في مناطق شمال إفريقيا والشرق الأوسط والعالم الإسلامي. يتميز اقتصاد مصر بأنه واحد من أكبر وأكثر الاقتصادات تنوعًا في الشرق الأوسط، وهو متوقع أن يصبح واحدًا من أكبر الاقتصادات في القرن الواحد والعشرين. مصر هي عضو فعّال في العديد من المنظمات والمجامع الدولية مثل الأمم المتحدة وحركة عدم الانحياز وجامعة الدول العربية والاتحاد الأفريقي ومنظمة التعاون الإسلامي. بلغ عدد سكان مصر أكثر من 110 مليون نسمة، مما يجعلها واحدة من أكثر الدول ازدحامًا بالسكان في منطقة شمال إفريقيا والعالم العربي، حيث تحتل المركز الثالث في الازدحام السكاني في إفريقيا بعد نيجيريا وإثيوبيا، والمركز الخامس عشر عالميًا من حيث عدد السكان. يعيش معظم السكان في مصر بالقرب من ضفاف نهر النيل، والذي يمثل منطقة تبلغ مساحتها حوالي ٤٠٬٠٠٠ كيلومتر مربع، حيث تتواجد الأراضي الزراعية الصالحة للزراعة. على الجانب الآخر، تعتبر المناطق الصحراوية التي تشكل معظم مساحة مصر نسبيًا نادرة السكان. تقع نصف السكان الآخرين في المناطق الحضرية، ويكون معظمهم في المناطق الكبرى مثل القاهرة الكبرى والإسكندرية ومدن رئيسية أخرى في دلتا النيل.

لماذا تم اختيار مصر؟

تم اختيار مصر نظرًا لامتلاكها وصولًا متعددًا إلى الأسواق الرئيسية العالمية من خلال العديد من الاتفاقيات التجارية متعددة الأطراف والثنائية مع دول مثل الولايات المتحدة الأمريكية ودول أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا. هذا يتيح فرصًا استثمارية ممتازة للمنتجين المصريين الذين يمكنهم تزويد هذه الأسواق بمنتجاتهم والاستفادة من الفرص التجارية المتاحة

الاقتصاد

المرونة في الاقتصاد المصري شئ لا يمكن إنكاره؛ أن تكون قادراً على التغلب على التحديات الاقتصادية كما في الأزمة المالية لعام ٢٠٠٨، لذلك ينظر المستثمرين إلى مصر عند التفكير في فرص الاستثمار على المدى الطويل

بدأت مصر تحولاً كبيراً نحو اقتصاد مستقر وديمقراطي وعصري، حيث سيتم تقاسم أرباح النمو والازدهار مع من يشاركون في تحقيقها

سوق الاستهلاك

برزت مصر كسوق استهلاكي ذو أهمية كبيرة في المنطقة، حيث شهدت وصول العشرات من العلامات التجارية العالمية إليها، كما شهدت أيضاً التوسع الشديد في نسبة البيع بالتجزئة في العامين الماضيين

ويرجع ذلك جزئيًا إلى عدد سكان مصر، الذي جعلها البلد الأكثر كثافة سكانياً في أفريقيا والشرق الأوسط، وأيضاً حقيقة أن ٥٠٪ من المصريين تتراوح أعمارهم بين ١٥ و٤٤ عامًا قد أثر على اتجاهات الإنفاق والاستثمار في مصر

البنية التحتية المتقدمة

تفتخر مصر بوجود بنية تحتية عالمية المستوى، حيث تغطي ثلاث شبكات محمول مستقلة ما يقرب من ١٠٠٪ من مساحة مصر المأهولة، وتتوفر شبكة اتصالات سلكية متكاملة في مراكزها الحضرية. تقوم الموانئ التجارية المصرية الخمسة عشر بخدمة المصدرين والمستوردين، وتلبي شبكة المطارات المتوسعة احتياجات المسافرين والبضائع عبر مطار الشحن الجوي المصري، والذي يضم حاليًا ثلاثة محطات شحن تتعامل في المنسوجات والخضروات والعديد من المنتجات الصناعية الأخرى

تمتلك مصر أيضاً شبكة واسعة من السكك الحديدية والطرق حيث وصلت شبكة الطرق إلى ١٠٨٬٧٨٤ كيلومتر، وشبكة السكك الحديدية ٩٬٥٧٠ كيلومتر بجانب ٢٠ مطارًا. توفر مصر أيضاً أسعاراً تنافسية للإمدادات من الطاقة والمياه والغاز. بامتلاك مصر وفرة في الموارد الطبيعية يمكنها تلبية احتياجات الأنشطة الزراعية والصناعية والتعدينية بسهولة

الاسواق العالمية

تستطيع مصر الوصول بسهولة إلى الأسواق العالمية الرئيسية في أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا وشبه القارة الهندية، فهي أقرب إلى أسواق أوروبا وأمريكا الشمالية من المصدرين الرئيسيين الآخرين كالهند والصين والفلبين، حيث تقع على الطرق اللوجستية الدولية الرئيسية

تمتلك مصر أيضاً قناة السويس، والتي تعتبر أقصر حلقة وصل بين الشرق والغرب بسبب موقعها الجغرافي الفريد، حيث يمر حوالي ٨٪ من الشحن البحري العالمي عبر قناة السويس كل عام

نظراً لما يوفره هذا الطريق في المسافة والوقت وتكاليف التشغيل للسفن العابرة للقناة من الشرق إلى الغرب أو من الغرب إلى الشرق. علاوة على ذلك، فإن النقل البحري يعتبر أرخص وسيلة نقل، حيث يتم نقل أكثر من ٨٠٪ من حجم التجارة العالمية عبر الممرات المائية (التجارة البحرية)

المناخ الاستثماري

اعتمدت مصر خطة إصلاح جريئة وطموحة لضمان الاستدامة المالية وحل الاختلالات الاقتصادية بهدف الحد من المخاطر الاقتصادية ودعم ثقة المستثمرين في الاقتصاد المصري

تهدف خطة الإصلاح المصرية إلى زيادة القاعدة الضريبية وتخفيض الإنفاق على دعم الوقود والكهرباء وتعزيز الاستفادة من الإنفاق الرأسمالي وتخصيص المزيد من الموارد للخدمات العامة والتأمين الاجتماعي

المواقع

لماذا تم اختيار مدينة ٦ أكتوبر؟

تم اختيار مدينة السادس من أكتوبر نظرًا لعدة عوامل. تأسست المدينة في عام ١٩٧٩ بموجب المرسوم الرئاسي رقم ٥٠٤ من قبل الرئيس أنور السادات. تقع المدينة على بعد ١٧ كيلومتر من أهرامات الجيزة العظيمة و ٣٢ كيلومتر من وسط القاهرة، وتمتلك مساحة إجمالية تبلغ ٤٠٠ كيلومتر مربع مع توقعات بأن تصل عدد سكانها إلى ٣.٧ مليون نسمة. تحتضن مدينة السادس من أكتوبر واحدة من أكبر المناطق الصناعية في مصر، مما يوفر فرص عمل للمواطنين في المدينة وأيضًا لسكان الأماكن الأخرى في محافظة الجيزة. إلى جانب ذلك، تتوفر في المنطقة الصناعية قطاعات مصرفية متكاملة، حيث يتم تجميع فروع جميع البنوك المصرية في منطقة قريبة من المنطقة الصناعية لخدمة احتياجات الصناعة والمقيمين في المدينة. تعتبر مدينة السادس من أكتوبر مناطق التطوير الرئيسية في مصر وتحظى بمعاملة خاصة من الحكومة المصرية. إنها تقدم مجموعة كبيرة من وسائل الحياة والتسهيلات التي تجعلها وجهة مغرية للمستثمرين والمقيمين على حد سواء.

لماذا تم اختيار مدينة السادات؟

لماذا اخترنا مدينة السادات؟ تأسست مدينة السادات بمبادرة من هيئة المجتمعات العمرانية، وذلك بهدف الحفاظ على الأراضي الزراعية وتعزيز النمو العمراني في المناطق الصحراوية المحيطة بمنطقة الدلتا. تم إنشاء المدينة أيضًا للمساهمة في تقليل الكثافة السكانية في محافظات الدلتا وتوفير فرص العمل والإسكان في هذه المنطقة الحيوية.

عملائنا

من وثق بنا

ابدأ نجاحك معنا
للاعلى